شكون لي راجل وشكون لي تابع المرأة كي الحمار | dler

شكون لي راجل وشكون لي تابع المرأة كي الحمار

التعليق
إلى كنتِ إنتَ كتمشي للبحر باش تعوم وتبرُّونزا نظرا لأن الجسم عندك قابل للأكسدة والتأكسّد مع الملح والرملة، وفيه كتستعرض عضلاتك وخفتك البهلوانية لعل وعسى ذيك لي لابسة دو بيّاس تعطيك النمرة فاش غا تبهرها (بالقرد) لي عايش داخلك؛ فاسمح ليا أنا نكول ليك بلي راني كنمشي للبحر لأسباب لا علاقة لها (بالقرد)؛ ولا بالبرونزاج، ولّا بالرملة وخطوات النملة، لأن الجسم ديالي بحال (الفراݣة) لا يُنصح بعرضه وكشفه أمام العموم كي لا يُصاب الجنس الناعم بخيبة أمل في تطور السلعة المحلية، ومن الوارد تكون شي وحدة حاملة من بين جموع المتبحرين والمصطافين وتصاب بفقدان الشهية ويخرج الدري يشبه ليّ.. ويا للكارثة إلى خرج الجنين يشبه ليّ.. وباعتبار البحر (مجتمع مصّغر) anti société ، وكون المتمرغين والمُتمرغات على رماله عينة قابلة بأنك دير عليها دراسة سوسيولوجية لمفهومي الأخلاق والرجولة. وانطلاقا من التعدّدية (الاجتماعية) لي كتجي ليه.. فأنا كنختار شي قنيّتة تحقق لي القدرة على المسح الشامل للفضاء وعلى الملاحظة الدقيقة للكثير من المسلكيات الاجتماعية وأثارها التدميرية على الفرد والأسرة .. كنشعل واحد الكارو ماركيز وكنبقى نلاحظ في ما يلي: _ شكون لي راجل وشكون لي تابع المرأة كي الحمار ما عند دين مّو مروءة ولا شخصية ولا كبرياء، وما عندو مشكلة يخليها تعرض مفاتنها وبزّازلها قدام الرهوط والغرباء ولي كيتربص بالشاردة من المُتبحرين، وكيخليها تلعب الراكيطة مع واحد لابس شوّرت حياتي وعاجبو البرونزاج، وباش استمتع أكثر بجسدها العاري، وهادو قوالب كنا كنديروهم فحصص التربية البدنية للبنات لي كانوا كيقراو معانا وهازات، كيضرب التِّّينيسة بالراكِيطة للفوق باش هي تهزّ وكولشي يتهز من بلاصتو إلّا كرامة ذاك الدمّدومة لي معاها.. _ فالبحر غا يبان ليك شكون لي عندو البنات (المؤنسات الغاليات)، وشكون لي كيكبّر فمشروع القحاب، تمّة غا تفهم السر لي كان مانع عادل إمام يخلي بناتو يدخلو للسينما ووجههم لميادين أخرى، ولي كيلخص هاذ المنع ديالو لبناته العبارة الدارجة لي كتقول " لّي ما شرا يتنزّه".. _ فالبحر غا تشوف الأسرة المتماسكة والمنسجمة كتستمع في حفاظ تام على شيء اسمه (الشرف)؛ لا تُسلع وتشيّع الجسد، لا تعتبره قيمة (عملة) متداولة للنظر.. من الأسرة (المنحلة) المتوهمة بأن السعادة في اختيارات لا تمة لتمغاربيت ديالنا بصلة، ويوثقون للخرجة بنشر صور على الانستغرام والفايسبوك حتى يصل (اللحم الاحمر المستوي) للكل ويستمتع من لم يكن في البحر وقتها. _ فالبحر غا تبان ليك المرأة في كاملة أناقتها وعنفوان (لحمها) والنظاظر ديّال الشمس فوق شعرها كتلوح الزبل بشكل عشوائي وتخليه وراها.. وذيك البدوية لي كتعوم بحوايجها كاملة ويتهكمو عليها النسويات على أنها (ظلامية) ومغرر بها، كتجمع الزبل وتنقي بلاصتها.. هنا غا يبان ليك بأن الأخلاق ما عندها تا علاقة بمستواك الأكاديمي.. ولا ب دّو بيّاس.. ولا باللغة باش كتحاور ولادك (Karim vien ici).. _ فالبحر غا تعاين بين نوعين من النثوات: النساء المحترمات لأنفسهن _ وفاش كنهضر هنا على الاحترام فهو شعور داخلي بأنك لست مستهلكاً _ وبين بطاقات التأمين القابلة للشحن إن توفر رصيد كافٍ في البنك. ووخا احنا الزافريةفي صالحنا يكثروا الرخويات والمطلقات باش تتعدّد الاختيارات في الاختيار، شيء ما في داخلنا، أخلاقنا الرمزية و نوع المرأة التي ربّاتنا و طبيعة البيئة فاش عشنا ومنها نهلّنا موقفنا من الظواهر والمسلكيات(الواقع) بعيدا عن تحليلات الفلسفة، كتقول لينا.. لا، لا يجب التطبيع مع الانحلال والإباحية كي لا نكون لقمة سهلة للابتلاع .. وكملاحظة جانبية لها علاقة وطيدة بما سبق.. البحر للعموم من حقك تمشي ليه وتعومي فالملحة بالشكل لي تشوفيه ملائم لنوع تفكيرك ، ومن حقي أنا أيضاً نعطي رأيي في ما سأراه بغض النظر واش غا يعجبك ولّى لا ..."" والله أعلم عاوتاني.

0 comments:

إرسال تعليق