إليكم ما يجب أن تفعلوه كي تنقذوا حياتكم من لهيب نار الفقر .. مراكش عامرة هاذ الايام بالكاوريات الشارفات لي جايين فرحلات مُنظمة من دول اسكندنافية وألمانيا وهولندا وايرلندا، وغالبية هاذ

 

الشباب الزويّنين المبوكصين لي تفرضت عليهم الحزقة والبطالة في بلدٍ لا يحترم مسؤوليه الشباب وغير شادين القّنات ومقودة عليهم فالفيلاج والدّواوير لي تابعين ليها، غا نكول ليكم  واحد المعلومة تقدر ما تكونش فراسكم وتا أنا ما كانتش فراسي تا جيت للمراكش ومشيت لجامع البلّا وشفت لي شفت .. وعوض تبقاو شادين كرسي بارد على الكرّ فقهوة فالفيلاج تلعنون الحظ  العاثر وتصيفطوا  لسكينة لي ساكنة فبي الجعد الميساجات  لعلها تحن عليكم بشي حوية، إليكم ما يجب أن تفعلوه كي تنقذوا حياتكم من لهيب نار الفقر .. مراكش عامرة هاذ الايام بالكاوريات الشارفات لي جايين فرحلات مُنظمة من دول اسكندنافية وألمانيا وهولندا وايرلندا، وغالبية هاذ الكاوريات الشّارفات ( ووخا هكاك باقي فيهم ما يدار) ما جاوش لسواد عيون قرد النّسناس  يتصوروا معاه ولى باش يشروا شربيل قديم بربعلاف أو جابتهم مولات الحنّة توشّم ليهم برج ايفيل فإيديهم  .. جاو لسبب واحد أوحد ووحيد .. سيدي خَلخَل الحاج العثماني بونكنَادي، وطبيعة النظرات باش كيشوفوا فوجه الشباب الزوينين لي يدوزوا من حداهم تلخص كل شيء .. نظرات شبقية فيها نوع من الاحتياجات الحليبية وخصّاص كبير في فيتامين C.. وبالتالي، وعوض تبقى عاصر على براد أتاي فالقهوة ديال الفيلاج، نوض جمع الوقفة ونسى عليك سكينة من بي الجعد حيث ما غا تفيدك بتا قلوة من غير أنها غاتصور ليك بزازلها فالجوج تا الليل والشّوف ما يبرد الجوف، وشد الرحال لجامع البلاّ تمة غا تهنى .. وأكيد إلى كنت بوكوص وعندك مع المارتون والمسافات الطويلة غا تجيبها كاورية وإنت وجهدك آنذاك .. تهليت فيها كن على يقين بلي الوراق تضمنوا وباي باي  الفقر وكول لسكينة تصيفط بزازلها لأفيتو .. أما إذا عجزت على أنك تخلخل ليها المسالك التناسيلة طلب الله فاش  تكون راجعة لبلادها ما ديكلاري بيك فالقنصلية ومازال هي فالطيارة فالسماء صحاب الحال جاوا  يسولوا فيك .. وكواحد جا من الفيلاج وعجبتو واحد الألمانية وبغى يجرب حظوا وغمزها وضحكت وبقى تابعها، تا كيتفاجأ بواحد الإيد فيها جوج ميترو تجرّو من القُّب ديال الجلابية.. حاولت نشّوف شكون لقيتو من صحاب الوقت سولني على لاكارط وأش كادير هنا؟ خوكم صريح وجاوبوا جيث ندبّر على راسي راه قهرنا الفقر .. ابتسم ابتسامة ماكرة ورد رد جميل:

- بهاذ الحالة باغي تطيح الألمان .. 

فعلا شفت راسي منعكس من زجاج واحد المحل فشارع البرانس .. فعلا، منظر مُخيف ومرعب غا يجري على السياح وبما فيها ذاك قرد النّسناس رفض يتصور معايا.

- خوي .. وإلى بقيت شفتك كتتبربّص هنا غا نديك فين غادي  تدبّر على كرّك مزيان .. 

كان محق .. هل يلتقي المرفوعان .. لا .. عليها فاش بديت النصيحة قلت ليكم ..

الشباب المبوكصبن الزوينين لي باقي عندهم لون الحلبة ماشي لون التقلية .. 

ملاحظة جانبية :

ما يهمش تكون تعرف للّغة ..ما يهم تكون تخدم بالقلوة ..

والله يوفق ..

.